الخميس، 7 يونيو 2012

السينما المصريه الى اين؟

ماذا اصاب السينما المصريه؟ و ماذا حدث لها ؟ لماذا اصبحت السينما المصريه بهذا الشكل المتدنى؟ هل تغير ذوق الجمهور ؟ هل العيب فا السيناريوهات الجديده ؟ هل نضبت الافكار الجديده لدى الكتاب السينيمائين؟ هل الحل يكمن فى العوده الى تحويل الروايات الى افلام؟
منذ بدايه السينما المصريه و هى اعتمدت بشكل كبير جدا على الروايات العظيمه للكتاب الكبار و تحويلها الى افلام اصبحت فيما بعد من اهم كلاسيكيات السينما المصريه و نستعرض باختصار اهم الويات التى تم تحويلها الى افلام و هى
1- ثلاثيه نجيب محفوظ(بين القصرين-قصر الشوق-السكريه) تاليف نجيب محفوظ و بطوله يحيى شاهين
2-دعاء الكروان تاليف طه حسين و بطوله احمد مظهر
3-لا انام تاليف احسان عبد القدوس و بطوله فاتن حمامه
4- ثرثره فوق النيل تاليف نجيب محفوظ و بطوله عماد حمدى
5-زقاق المدق تالييف نجيب محفوظ و بطوله شاديه
و الكثير من الافلام لا يتسع المجال لذكرها جميعا و المقتبسه من اهم الروايات فى تاريخ الادب المصرى و هكذا بنت السينما المصريه مجدها و لا ننكر الافلام المكتوبه خصيصا للسينما مثل العار و الكيف و اليكيت كات و غيرها من الافلام المهمه الاخرى اما الان فالسينما المصريه تهوى الى الهاويه فى بئر الانحلال و فساد الاذواق و الافلام التى لا يوجد اى هدف منها سوى تحقيق الربح السريع و باختصار نستطيع القول بان السينما المصريه الان اصبحت سبوبه لكل منتج يريد تحقيق ربح سريع دون النظر الى الموضوع او الرساله الفيلميه او فن حقيقى يرتقى بالذوق العام و بالطبع نحن الان اما غزو كبير من افلام المقاولات للسينما المصريه و لكننا لا ننكر بان بعض الافلام العظيمه التى خرجت بصعوبه الى النور نصفها سينما مستقله التى ارى الامل الكبير فيها لما تمثله من استقلاليه عن ظروف و حسابات السوق التجارى و نستعرض اهم الافلام المهمه فى السنوات الاخيره
1-اسماء    بطوله هند صبرى و اخرج عمرو سلامه
2-ميكروفون لخالد ابو النجا
3-عين شمس لابراهيم البطوط
4-حاوى لابراهيم البطوط
5-هيليوبلس لخالد ابو النجا
6- بالالوان الطبيعيه لهانى جرجس فوزى
7- الوتر لغاده عادل و اخراج مجدى الهوارى
و افلام اخرى لم يتسع المجال لذكرها و لكنها تمثل نسبه ضئيله بالنسبه لما نشاهده من غزو للافلام التجاريه (المقاولات) للسوق المصرى فهنا يجب ان نقف وقفه مصيريه لايجاد التوازن مره اخرى الى السينما المصريه بعد عشرون عاما او اكئر من فقدان التوازن فهل نعود الى تحويل الروايات الى افلام مرة اخرى ام ننشئ كتابا خصيصا للسينما ليعيدوا اليها بريقها و مكانتها العربيه و اتمنى الدوليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق