السبت، 20 نوفمبر 2010

محترم الا ربع



ما هذه الجريمة التي ارتكبت تحت مسمى السينما ؟ لماذا يصمم محمد رجب على الاستمرار فى تقديم مثل هذه الافلام التافهة؟ هذه الاسئلة دارت فى ذهني عندما خرجت من السينما عندما وجدت نفسي قد نجوت من هذه المهزلة و عندما جلست لاكتب المقال وجدت انه لا توجد فكرة لكي اسردها فالقصة تعتمد على فكرة من ايام افلام ابيض و اسود و قد تم استهلكها اكثر من مائة مرة و بالرغم من ذلك اصر محمد رجب و هو المؤلف ان يقدمها فى فيلم جاء ضعيف فى جميع نواحيه الفنية و الفيلم يحكى عن رسام كاريكاتير يهاجم رجل اعمال كبير فيقوم رجل الاعمال بمحاولة قتله ثم ينجو منها ثم يقوم رجل الاعمال بطرده من العمل بعد توصيه رئيس التحرير عليه ثم يلفق رجل الاعمال تهمة لمساعده الاول (لا نعرف ماذا حدث بينهم لوصول الامر لهذه الدرجة) ثم يخرج و يتقابل مع محمد رجب ليعطيه مستندات خطيرة على رجل الاعمال لينشرها محمد رجل ثم يقوم رجل الاعمال بعد ذالك بقتل مساعده و خطف محمد رجب ليقاوم محمد رجب و ينتصر بعد ما خلاص شبه مغمى عليه ليتزوج البطلة فى النهاية الفيلم ملئ بالاسفاف و مشاهد العرى التي كان يمكن الاستغناء عنها و ملئ الفيلم ايضا بالشخصيات المجانية التي لو تم حذفها لا تغير فى سير الاحداث كثيرا مثل شخصية ادوارد التي لم يكن لها اي قيمة و شخصية الفتاة اللبنانية و شخصية لاميتا فرنجيه و السيناريو جاء ضعيف هو و الاخراج لمحمد حمدي اما الاداء التمثيلي فكان جميعهم فى حالة (اهي سبوية و تعدى) فلم اجد اي شخصية تمثل بل كان كلهم يبهرجوا و الفيلم كان به تطويل لدرجة تشعرك بالملل و فى النهاية اقول كلمه للفنان محمد رجب انت فنان موهوب و تستطيع فعل اكثر من ذلك و لكن ينقصك التركيز فى اختيار السيناريوهات و التوقف عن التاليف فركز حتى تستطيع صنع سينما خالدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق